قالوا عن إسناد

نعيش اليوم في عالم متقلب سريع المتغيرات؛ قوامه الحقيقي القوى الشابة المتعلمة؛ والفاعلة وثروة اليمن الحاضرة والمستقبلية هو أنتم أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، لهذا فإن جمعية إسناد لتمكين الطلاب تخصصت في إعانتكم وأسنادكم لإتمام مهمتكم التعليمية من أجل مستقبل واعد؛ ووطن مزدهر بإذن الله تعالى.. أهيب بكم أن تكونوا في مقدمة المتميزين وأن تسعوا جاهدين لاكتساب المهارات والخبرات العملية في تخصصاتكم، وأن تستثمروا كل دقيقة من وقتكم في تعلم أو تعليم ما يفيد ونحن في الجمعية نسعى لعقد شراكات مع جهات ذات اختصاص من أجل اكسابكم المهارات اللازمة …وصقل مواهبكم وتبني مبادراتكم أبنائي وبناتي: نأمل ان تكونوا عونا لنا في النهوض بالجمعية إلى الأفضل وإرساء الدعائم وذلك من خلال الإسهام في المقترحات، واقامة البرامج التعليمية والثقافية، وتقديم المبادرات التعليمية داخل أرض الوطن … نسأل الله الاعانة والتوفيق والسداد وأن يبلغنا فيكم المراد.
د/ أسماء القرشي
رئيس الجمعية
يدخل التعليم في صميم حياة الأفراد والمجتمعات فيبنيها من كافة الجوانب، ويساهم في حماية أفرادها من ظلمة الجهل المؤدية إلى الموت الفكري والثقافي، وبما أن الشباب هم رأس مال الأمة و عدتها وحاضرها ومستقبلها لذا علينا أن نحافظ على هذه الثروة وكيف يتم تنميها وكيف تستطيع أن تؤدي رسالتها في الحياة كل هذا يحتاج لجهود دولة ومؤسسات وأفراد ، وقد أخذت جمعية إسناد على عاتقها جزء من هذه المهمة، خاصة ووضع بلدنا اليمن لا يخفى على أحد وما تعانيه منذ سنوات من حروب وكيف أثرت هذه الحروب على وضع التعليم، فكانت جمعية إسناد اليد التي امتدت لتعين الكثير من الطلاب داخل اليمن وخارجه لتأخذ بأيديهم نحو العلم فالجمعية تؤمن بأن هناك رابطة قوية بين التعليم وبين تطوير وتحسن حال أي بلد ، فالتعليم ركيزة الديمقراطية والاستثمار والتقدم الحضاري والاقتصادي.
د/ أروى الطوقي
أمين عام الجمعية
لا يختلف اثنان على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهوض المجتمعات، بوجوده ونموه تتطور وترتقي الأمم، وبخلافه تنحدر الأمم نحو مستنقع التخلف والجهل والتعصب الأعمى. وعلى المنوال ذاته يأتي الطالب كأمل للشعوب والأمم، يمثل الطالب المستقبل، إن تم بناءه بالشكل السليم فالمستقبل مشرق، وإن تسرب الطلاب ولم يكملوا الطريق فالمستقبل مشكوك به . من هنا جاءت رؤية جمعية اسناد كجدار ساند يدعم الطالب ويحفزه لمواصلة المشوار، قد يكون الساند أبا أو أما أو أخا أو صديقا أو زوجة، لكن في بلاد الغربة وفي أصعب الظروف كانت الجمعية هي السند المبارك. ينتظر اليمن من أبناءه الطلاب الكثير، نشر قيم التسامح، إعادة البناء، الاستفادة من تجارب الآخرين، وكل هذا دين في رقابنا جميعا لوطننا المنشود. نشد على أيدي الجميع لمواصلة دروب النجاح، وشحذ الهمم، وتطوير الذات. ونسأل الله العلي القدير لكم ولنا دوام التوفيق.
سعد النخلاني
Scroll to Top
انتقل إلى أعلى